الاثنين، 13 يوليو 2009

ماذا تعرف عن الحب ؟

ماذا تعرف عن الحب ؟



اسمه هوىًَ



إنه الحب

..... إنه السيد الذى تسيد العالم .. إنه الملك الذى ملك الجميع ... إنه النبع التى جفت أمامه دموع الانهار...
إنه الحب ..
ذلك الذى تهاوت أمامه اشرعة الكراهيه وذاب أمامه جليد الحقد ...
إنه الهاتف الذى تحطمت امامه الابواب
... إنه الحب ..
وعساه فاعل بنا ..
نظرة .فإبتسامه . فكلمة . فموعد . فلقاء .. ثم يأتى الملك .. ثم يأتى قاهر الظلام . قاهر القلوب
.. إنه الحب ..
إبحث ياعزيزى عن الحب ان لم يكن امامك بل هو امامك

.. فانت به تعلو قمم الجبال .. ومعه تزغرد القلوب .. وإليه تشد الرحال
.. إنه الحب ..
مشاعر تفيض وإحساس يتدفق . إبحث عن الحب لأنه موجود .. فهو بجوارك .. امامك . بين أنفاسك . خلف اصابعك .
مع النجوم فى السماء . وسط الامواج . وتحت الرمال . فمن السهل إدراكه ..فقط .. كفاك تردد

وخوف ... وغرور ... وكبرياء ..
رب نظرة . فإبتسامه . فكلمة . فموعد . فلقاء . .
.. إنه الحب ..
إنه بين يديك الآن .. إنه الثروة .. إنه ملاذ المعذبين وجنة الخالدين .. تمسك به جيداًَ فإنه سريع الذوبان
إقترب منه أكثر وعانقه بيديك وإحتويه بانفاسك ..
ما أجمله إحساس .. ما أروعه شعور .. ذلك الهاتف ..
فطالما رقت أمامه قلوب العظماء .. وإنكسر أمامه كبرياء الملوك .. وإزداد به الضعفاء شموخاًَ
.. إنه الحب ..
داعبه حتى يمنحك أعماقه .. أرغبه حتى يتدفق بداخلك ..
هل علمت ان الحب لغة إذا أتقنت التحدث بها جعلت نفسها نجوماًَ تضيئ ظلامك .. ؟
هل علمت أن الحب شتاءاًَ إذا عشقت ظلامه منحك دفئه وحنانه .. ؟
.. ليتك تعلم بأن الحب بحراًَ طوق بموجه كل العاشقين ..
إبحث عن الحب .. لأنه الحب ..

وليتنى ما عشت يوماًَ دون حب ... !!


.... إنه الحب ....



.... إنه الحب ....

.... الحب ....

الأربعاء، 1 يوليو 2009

أنادى .. دون جَدوى

أنادى .. دون جَدوى

وقفت صامتا أمامها عدة دقائق حتى
مدت يدها لتأخذ بيدي وتشد عليها وتضعها ما بين صدريها وتحتضنها وأخذت انظر لعينيها واقشعر جسدي بمجرد ان لمستني وأحسست بسخونة تتسلل الى جسدي عبر يديها الدافئة وركزت عيني فى عينها وقولت لها بصوت خافت مرتعش
وحشتني
ابتسمت ولم ترد
فاقتربت منها فملئت أنفاسي رائحة عطرها الذي حاولت ان استنشق اكبر قدر ممكن منه ثم اقتربت اكثر فقبلتها على خدها الأيمن ثم همست فى أذنها أليسري مرورا بفمها دون ان أقبلة
بحبك ... بحبك ...بحبك

شعرت بها تهتز وترتجف ولم ترد
وللكنها اقتربت من أكثر وأكثر ولفت يدها حول رقبتي وكأنها تعلقت بى ونظرت الى عيناي نظرة عميقة كلها شوق وحب وعتاب ثم شعرت بأنفها تداعب أنفى ثم اقتربت من شفتاي وقبلتها برفق قبلات متفرقة وازدادت حرارة القبلات واخدت تشد شفتي السفلى وهى تقبلني وأحسست بلسانها داخل فمي ثم انتهت بقبلة طويلة لم اشعر بها من قبل استغرقت ربما خمس دقائق حتى كدت اشعر باني لم اكن ثابت على الأرض بل ارتفع بها حتى بلغت عنان السماء وانتهت القبلة بعد ان ارتفعنا ففقدنا قانون الجاذبية وابتعدت عنى قيلا وأخذت تبتعد وتبتعد ناديت عليها لم ترد فممدت ليها يدى فشلت ان تمسك بها وظلت تبتعد وتبتعد حتى تلاشت واخدت أناديها دون جدوى ولا رد