الأربعاء، 1 يوليو 2009

أنادى .. دون جَدوى

أنادى .. دون جَدوى

وقفت صامتا أمامها عدة دقائق حتى
مدت يدها لتأخذ بيدي وتشد عليها وتضعها ما بين صدريها وتحتضنها وأخذت انظر لعينيها واقشعر جسدي بمجرد ان لمستني وأحسست بسخونة تتسلل الى جسدي عبر يديها الدافئة وركزت عيني فى عينها وقولت لها بصوت خافت مرتعش
وحشتني
ابتسمت ولم ترد
فاقتربت منها فملئت أنفاسي رائحة عطرها الذي حاولت ان استنشق اكبر قدر ممكن منه ثم اقتربت اكثر فقبلتها على خدها الأيمن ثم همست فى أذنها أليسري مرورا بفمها دون ان أقبلة
بحبك ... بحبك ...بحبك

شعرت بها تهتز وترتجف ولم ترد
وللكنها اقتربت من أكثر وأكثر ولفت يدها حول رقبتي وكأنها تعلقت بى ونظرت الى عيناي نظرة عميقة كلها شوق وحب وعتاب ثم شعرت بأنفها تداعب أنفى ثم اقتربت من شفتاي وقبلتها برفق قبلات متفرقة وازدادت حرارة القبلات واخدت تشد شفتي السفلى وهى تقبلني وأحسست بلسانها داخل فمي ثم انتهت بقبلة طويلة لم اشعر بها من قبل استغرقت ربما خمس دقائق حتى كدت اشعر باني لم اكن ثابت على الأرض بل ارتفع بها حتى بلغت عنان السماء وانتهت القبلة بعد ان ارتفعنا ففقدنا قانون الجاذبية وابتعدت عنى قيلا وأخذت تبتعد وتبتعد ناديت عليها لم ترد فممدت ليها يدى فشلت ان تمسك بها وظلت تبتعد وتبتعد حتى تلاشت واخدت أناديها دون جدوى ولا رد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق