الأربعاء، 17 يونيو 2009

الفيوم كمان وكمان




الفيوم كمان وكمان

لم انسي ذلك اليوم إلى اليوم رغم مرور أكثر من عشر سنوات على هذا اليوم الفيوم رحلة من أروع الرحلات التي يمكن أن تقوم بها كنت واحد أصحابي قد فاتتنا رحلة مدرسية إلى الفيوم مما زاد غضبنا جدا حيث ان العدد اكتمل ولا يوجد أماكن لنا فقررنا أن نذهب انا وهو بمفردنا
لم ننم هذه الليلة كنا نجهز ملابسنا وطعامنا وخشينا أن يغلب على احدنا النوم ولا نذهب صليت الفجر وقبلت رأس أمي ويدها ووضعت على خد كلا من إخوتي قبلة وأخذت أمتعتي وخرجت وتقبلت من زميلي فى محطة مصر ثم سألنا عن قطار الفيوم ولم نجد فخرجنا وسألنا خارج المحطة حتى التفتنا على صوت تابع الميكروباص فيوم ... فيوم ... فيوم علطول فيوم فيوم
أسرعنا إلية وسألنا ع الأجرة وكانت على ما تذكر 4 جنية او يمكن 5 للفرد ركبنا وانطلق بنا بعد أن أكمل سيارته التي كانت تنقص 3 أفراد غيرنا واستغرق الوقت قرابة الساعة والنصف للفرد بردة J وأخيرا وصلنا ولم نكن نعلم شي عن المدينة سوى شوقنا إليها وبعض الإمكان التي شاهدناها في التليفزيون مثل أغنية إيهاب توفيق مثلا تترجى فيا ولكن كي لا أنسى اثنا ء الطرق وكلما اقتربت المسافة شعرت شعور غريب وكنها مغنطيس يجذب إلى تلك المدينة الرائعة المهم بمجرد وصولنا كانت الساعة تقترب من التاسعة والنصف سألنا احد الناس عن أشهر الأماكن التي يمكن أن نزورها وعن أسهل وارخص أساليب النقل هنا حيث إننا من القاهرة ولا نعلم الكثير عن الفيوم وشعرت وان العزة والفخر أخذت الرجل الذي سألناه وقال لالالالالالالالا الفيوم دى فيها حاجات كتير حِلوة اه والنبي انتو روحتو السبع سواقي ولا لسه
لسه إحنا لسه وصلين دلوقت
اههه طيب شوفوا بقا أصل الفيوم دى كبيرة وفيها حاجات كتير حِلوة اه والنبي انتو روحتو الشلالات ولا لسه
نظرت إلى زميلي بدهشة وتعجب وقلنا فى صوت واحد لا لسه إحنا لسه واصلين
اههه طيب والهي دا انتو هتقضوا يوم جميل
قطعناه بصوت واحد أصل الفيوم دى فيها حاجات كتير حِلوة اه والنبي
فأكد الجملة الرجل وقال اه والنبي شوفوا بقا قدمنا الشكر للرجل قبل ان يبدأ بكلمة أخرى بعد ان تأكدنا اننا سنضيع اليوم كله أمام هذا الرجل الطيب واستأذنا فى الانصراف وسألنا غيره فدلنا الرجل الكريم على بحيرة قارون والسبع سواقي ومنطقة الطواحين والشلالات وبحر يوسف وبعض الأماكن الجميلة التي ربما أكون نسيت اسميها ذات الطابع الأثري حيث مرت على الفيوم معظم الحضارات المتتابعة على مصر مثل الحضارة الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية والفيوم من الأماكن الجذابة والجميلة ذات الطقس المعتدل ليلا ونهارا وتجمع بين الصفات التي تجذب كل الناس إليها في جميع فصول العام فهي تجمع بين المناخ الساحلي والطابع الريفي وجو اقرب للصحراوي وأتذكر يومها استثمارنا اكبر قدر ممكن الوقت وزرنا معظم اهم معالم الفيوم ولم نندم أبدا على اننا لم نلحق برحلة المدرسة التي أظن إنها كانت اقل متعة مما كنت فيه وزميلي وبالرغم من حبي إلى هذا المكان ألا اننى لم أراه منذ ذلك الحين لكنى أطوق شوقا لها

ع الصحراوىىىىىىى




ع الصحراوىىىىىىى






اكتر حاجة ممكن بجد تصدع الواحد او الواحدة (متزعليش) لما يركب مع سواق تاكسي رغاىىى وكلامه مش مفهوم وملوش علاقة ببعض ويفضل يفرض كلامة عليك ويحاول يستدرجك للكلام والمشاركة فى الكلام الممل بتاعة وانت تكون بتفكر فى حاجة مهمة مثلا او مش عايز تتكلم وببقى نفسى اصرخ فى وشة واقولة بصوت عالى
( ع الصحراوىىىىىىىىىىىىىىىىى -------- الصحراوى )واعقلة من لسانة










صفاء الذات


صفاء الذات






بعشق منظر الدلافين وهى بتتنطط فى الميه وألوان الشعب المرجانية والسمك وشوربة ذيل الحوت في مرسى علم وبموت في نظافة وهدوء نويبع وبحس أنها القاهرة سنة 1930
وبحب شوارع الغردقة وبالأخص منطقة الهضبة
وبدوب فى ريحه إسكندرية وكان نفسي أكون اسكندراني واقول .. ايووو .. ومستيكة و فلافل واركب الترام أبو دورين والمشرع واشترى قلم رصاص وجومه وكل الكلام الحلو بتاعهم
بس بجد أحلى حاجة بقا روح وهزار ومقالب البورسعيدية ودلع السويسة
وبكره القاهرة أخر حاجة بس مقدرش استغنى عنها.

صنع في مصر

صنع في مصر
لفت نظري هذا الكهل الذي أظنه جاوز حاجز الخمسين من عمره على أحسن تقدير وشد انتباهي إنشغاله وتركيزه الشديد فيما كان يفعله وأظن انه يعمل في إحدى محلات ميدان طلعت حرب بوسط المدينة وكان يجلس على السور الحديدي الموضوع أعلى رصيف الميدان وكان ممدد زراعيه إلى الأمام أعلى ركبتيه المقرفصتين وماسك في أخر يده جهاز موبايل تليفون محمول ومندمج اندماج يكاد يكون كلى وتعجبت لذلك الاندماج الذي جعله لا يبالى إذا ما اصطدم به احد المارة وجال بخاطري أنها ربما استقبل رسالة هامة كان بأنتظرها ولكن ما محتوي هذه الرسالة التي يقرا فيها منذ أكثر من ربع ساعة على ذلك المحمول الصغير وما هذا المحتوى الهام الذي يستحق كل هذا التركيز لا لا لا ... لا أظن ذلك فاستبعدت الفكرة وقولت فى نفسي ربما يتحدث مع احد بخصية mmx اى انه يراه او ربما يشاهد شي ما ولكن لفت نظري أيضا ان جهازه لا يدعم هذة الخصية ولا يوجد به تلفزيون مثل الأجهزة الصيني المتداولة حاليا وبين شدة اندماجه الملفت وحيرتي وفضولي الذي اخذ يؤرقني وكاد يقتلني قررت ان أمر بجواره او خلف منه مثل اى من المارة وان أركز عيني على شاشة هاتفه علني أرى واقتنص بنظري ما يسيطر علي ذلك العجوز ويأخذ كل هذا التركيز وما ان مررت خلف الرجل حتى وجدته يلعب لعبة لا اعرف بالطبع اسمها لضيق الوقت ولكنها على ما اعتقد كانت لعبة سباق سيارات فاندهشت وتعجبت واختلطت عليا عدة مشاعر وما كنت اعرف ما افعل هل اضحك واسخر من واقع ما يفعلة ذلك الكهل بينى وبين نفسى طبعا ام أواسيه واعزيه في هذا الوقت الذي يهدره ويقتله بيده دون ان يشعر وكم من وقت يتبقى في عمرة ليهدره ام احزن على ما جعله يصل إلى هذه الغيبوبة وهذا الحال وربما يلعب هذه اللعبة تحديدا لا إقناع نفسه بغير الحقيقة انه لا يمتلك سيارة ولكن إلى متى سنظل نهرب من الواقع ونختبئ من الحقيقة التي أصبحت عارية تماما ولا نراها وتخيلت على الجهة الأخرى رجل فى سنة او ربما اكبر منه سنا يعمل ويجتهد ويصنع ويشارك باى شي وبكل شى تبقى لديه وربما يتعلم ويدرس ويعرف قيمة الوقت جيدا وهذا هو الحال فى كل البلدان والمجتمعات المتحضرة التي تريد ان تتقدم وتصنع شي وسالت نفسي هل هذا المشهد موجود بالصين او باليابان او أوربا او حتى إسرائيل التي لا يتجاوز عدد سكانها السبعة ملاين نسمة وبالرغم من هذا فهي متقدمة جدا حربيا وعلميا وتكنولوجيا وتسبب كل هذا الأرق فى العام كله بل وتؤثر على قارات وتسبق دول أخرى لديها من البشر والتاريخ والإمكانيات ما يفوق تلك الدولة الحديثة وتلك الدول المتقدمة فهم يصنعون ما يلهوننا به ونحن نلعب بل ونشترى منهم هم يجيدون استثمار وقتهم فى عمل يحتاجون الية ويحتاج اليهم ونحن نبحث عن الراحة واللعب والنكتة الحلوة وهنا سالت نفسي سؤال هل تجاوز فكرى حد هذا الموضوع وذلك المشهد الذي قد يبدو للبعض عاديا ومألوفا فى جميع وسائل النقل وفى الشوارع والميادين ؟؟ والسؤال الأخر هل هكذا نتقدم وهل هذا مستقبلنا ؟؟ لا أجد أجابه على اسألتي فأرجو منكم يا قراء مدونتي إذا علم أحدكم الإجابة أن يتصل بى فورا.

تك توك

تك توك

تاك ... توك .... تاك ... توك
هكذا كنت اسمع عقارب ساعتي رغم كل الصخب والزحام والضوضاء وصوت الكاسيت ال شغال في دماغي بتاع سواق التاكسي والأغنية الرائعة ال كانت بتقول (( اه ياانانا تعبانة جوجوجوجو دن دربن نن دن دربن نن جوجوجوجو اه ياانانا تعبانة )) روحى يا شيخة ربنا يريحك للابد انتى والسوق البارد ال شايفك تعبانة وسيبك كدا وحسبي الله ونعم الوكيل فيك يا فخررررى يا ابو نسمة
بوم . يوم .... بوم
هكذا كانت دقات قلبي وكانت أسرع من دقات عقارب الساعة بشوية

بسرعة والنبي يا اسطي شوية - بسرعة والنبي يا اُسطي شوية - يا اسطططططططططا طبعا مش سمعني
على جنب يا أسطى على جنب يا سيدي أنت يا عمممممممممممممم أوف
يارب سلم ..
أسف يا حبيبتي على تاخيرى والهي غصب عنى كان عندي اجتماع مهم جدا فى المكتب
ردت بصوت مريحنيش وضحكت ضحكة صفرا
والهى وبعدين يا حبيبى عملت اية ...؟
أبدا تعبت جدا فى الاجتماع دا بس كان حتة اجتماع يسلام علية كان اجتماع مُتعب قوى بس متقلقيش عملت الواجب ع الأخر ادعيلى بس فى الاجتماعات الجاية أحسن بتعب قوى فى الاجتماعات ال من النوع دا
فعلا ... واضح يا حبيبي انك بذلت طاقة كبيرة وواضح كمان انه كان اجتماع مهم قوى وخلاك لاطع امى هنا اكتر من نصف ساعة
!!!!! امك هى كانت هنا ..؟؟
بقولك اية متجننيش
بص بقا انا عايزة أسمعك حاجة
هتسمعينى اية ..؟؟
والنبي بلاش اغانى أحسن انا مش ناقص كفاية ال سمعته مش شوية فى التاكس
متستعجلش وطلعت تليفونها واتصلت برقم مخدتش بالى منه وإذا بصوت زميلي بالمكتب يرد ولاقيتها بتسال هو عمرو لسه مجاش لحد دلوقت ولا اتصل بعد ما نزلت
زميلي لا
فسألتها وأنا بحاول ابلع ريقي
نزلتى منين يا حبيبتي
اغلق الخط وقالت من مكتبك يا حبيبي كنت جنبك وقولت أعدى عليك ونمشى سوا
انت هتفضل طول عمرك كدا رمرام
حنيت للهلس والصرمحة يا يا يا
يا معفن قوم فز من قدامى
عيب كدا يا حبيبتي الناس بتتفرج علينا
طب نتفاهم
حبك برس يكون أعمى وعشرة خرس قوم من قدامى
لا مش هقوم كدا طب انا ال هقوم
لا خدى خدى استني طب حاسبى على الحاجة دى وامشى
استنى بس يلا خدت الشر وراحت اه ياانانا تعبانة جوجوجوجو دن دربن نن دن دربن نن جوجوجوجو اه ياانانا تعبانة ))

صوت الصمت



صوت الصمت




جلست أفكر فيما أنا فيه وفيما اللت إليه الأحداث التي أوقعتني فيها الصدفة دون ادني حيلة منى أخفضت نور الغرفة قليلا وأطفأت اى شي يصدر صوت وجلست .
لا مازال الضوء مزعجا قمت أخفقته إلى حد راق لي
تمام هذا جيد
جلست على كرسي هزاز ونظرت إلى الحائط المقابل لي حائط خالي من اى صور او لوحات او اى معلقات حائط . سد صم رمادي اللون
هذا هو حالي أيضا اشعر بيني وبين نفسي أنى أقف أمام حائط حصن منيع سد مرتفع ليس لدى حلول او حيل ليس لدى شي يدفعني لفعل شي وأخذت أفكر وأفكر حتى غفوت ومازلت أفكر وأتأرجح على الكرسي ولكن مازال هناك صوت يزعجني ويشوش أفكاري ويقلل تركيزي صوت عقارب الساعة خالف منى لابد من أن انزع بطارياته وعدت مرة أخرى إلى مكاني أفكر ... أفكر ..... وأفكر حتى قفزت من مكاني فاجأه وسالت نفسي فيما كنت أفكر وما هو الشى الذي يستدعى كل هذا الوقت والتفكير والتركيز انى نسيت ؟؟ ... !!!
لا لم أنسى شى فلم يكون هناك أصلا مشكلة دون حل كل شي وله حل ان كل منا يصنع لنفسه أحيانا حائط سد تجاه مشكلة او موقف معين دون ان يكون موجودا أصلا وقررت ان أتغير وأغير تفكيري وربما وجهتي أيضا وأدرت الكرسي الى الوجة الثانى المقابل فنظرت وإذا بحائط به لوحات فنية رائعة لبيكاسو وفان جوخ ومجموعة صور شخصية لها ذكريات جميلة وبالمنصف ساعة حائط طويل بها بندول وعلى اليسار مكتبة بها كتب كثيرة ومتعددة وعلى اليمين مكتبة أخرى بها تليفزيون وكاسيت سى دى وأعلاه مجموعة من لاسطوانات الموسيقى التي أحبها فتغيرت نظرتي للأمور وقررت تحطيم كل الحوائط التي اصنعها لنفسي وتخطى كل الحواجز وانه ينبغي على عندما يستعصى عليا أمر ان افكر فيها بطريقة مختلفة ولا مانع من ان أضع نفسي مكان الطرف الأخر ربما أكون مخطأ وتعلمت انه كلما نظرت بنظرة أوسع واشمل رأيت ما لم أكن اتمكن من رؤيته قبل وتمكنت من روية كل الزوايا التي كنت اجهلها









الاثنين، 15 يونيو 2009

اقل من آن أكون

اقل من آن أكون







هبط على الأرض امامى على بعد ثلاثة أمتار تقريبا وأظن انه لم يراني ولم يشعر بوجودي او ربما تصورني دمية نظرا لحالة السكون التي كنت عليها وتابعته دون اى حركة او صوت وحاولت تنظيم صوت نفسي كي لا يشعر بى ويطير إلى حيث أتى اخذ ينفر بمنقاره الطويل الأرض يبحث عن طعامه كم كان جميل المظهر والخلقة وكم كان عرفة يوحى بالهيبة والشدة والعظمة وكم كانت محاولات بحثه عن طعامه مثال للإصرار والطموح والجدية في العمل وكيف كان يمش بثقة وثبات وكأنه يحسب خطواته جيدا وكيف استطعت ان اسمع صوته وهو يشكر الله عز وجل عندما وجد ثمار تعبة وجني طعام كثيرا سد جوعه وأشبعه مما جعله يأخذ ما تبقى من طعام معه وطار بها فى فمه ربما لأسرته او لمن يحتاجه ما هذا الشعور بالمسئولية سبحان العظيم القدير الخالق المصور خلقة وكرمة وصورة بهذه الصورة وتذكرت نبي الله سليمان وعلمت لماذا اتخذه خليلا وتمنيت أن أصبح مثله ولكننا نحن معشر البشر لانتحلى بمثل ما يتحلى به ذلك الهدود وهذا ما جعلني اشعر باني اقل من أن أكون هددا

ريشه في هوا

ريشه في هوا




زى العادة نايم على ظهري فوق سطوح بيتنا وسرحان ومبحلق في السما لحد ما زئها الريح عليا وقفت على انفي
رشيه كبيرة بيضا نفخت فيها ارتفعت شوية ونزلت تانى نفخت تانى طارت تانى عجبتنى الحكاية خادتها على كفى وقومت من مكاني ووقفت ونفخت فيها للأعلى وكررت الموضوع دا كذا مرة وطارت بعيد عنى شوية جريت وراها ومخقتش حد من الجيران ال بيوتهم أعلى مننا يضحك عليا وبقول شوفو الطويل ال اهبل بيعمل اية المهم أنى كنت مبسوط وأنا بلعب مع الريشة لحد ما جم حبة هوا وبعدوها عنى وفضلت تبعد تبعد لحد ما اختفت وساعتها افتكرت حاجات تانية كتير كانت بردة قريبة منى ومن غير اى ذنب فضلت تبعد تبعد لحد ما اختفت ..

غزل البنات

غزل البنات







انظر إلى السماء بشدة وترقب كعادتي في الشتاء فأرى السحاب أسراب وقافلات السحاب تمر بلونها الأبيض فانسج في خيالي ما أشاء فتارة أتصوره قناطير قطن ناصع البياض طويل التيلة وتارة اتصوره جبال من الجليد وهذه المرة تصورته كقطع غزل البنات وقفزت بذاكرتي صورة عربة غزل البنات وصوت المطور ومظهر الرجل وكيف كان يضع الشفاته ويلف حولها عزل البنات الذي اعشقه بقالي كتير ما اكلتوش شكرا للسحاب انه فكرني بيه
بس عن إذنك مش فاضي دلوقت انا هسيبك وأروح أدور على بتاع غزل البنات أحسن نفسي راحتله
أشوفك بعد ما أكل عزل البنات اجيبلك معايا يا سحاب ..؟

صفاء الذات

صفاء الذات






بعشق منظر الدلافين وهى بتتنطط فى الميه وألوان الشعب المرجانية والسمك وشوربة ذيل الحوت في مرسى علم وبموت في نظافة وهدوء نويبع وبحس أنها القاهرة سنة 1930
وبحب شوارع الغردقة وبالأخص منطقة الهضبة
وبدوب فى ريحه إسكندرية وكان نفسي أكون اسكندراني واقول .. ايووو .. ومستيكة و فلافل واركب الترام أبو دورين والمشرع واشترى قلم رصاص وجومه وكل الكلام الحلو بتاعهم
بس بجد أحلى حاجة بقا روح وهزار ومقالب البورسعيدية ودلع السويسة
وبكره القاهرة أخر حاجة بس مقدرش استغنى عنها.

تشترى جناحات

تشترى جناحات





رغم كل التقدم دا ورغم كثرة الاختراعات المفيدة والمؤذية ألا أنهم حتى الآن لم تخترعوا ما أتمناه مع انه شي بسيط جدا
نفسي في جناحين على فكرة أنا بتكلم جد مش هزار ومش تهيسس بجد محتجهوم ضروري يسلام كدا كل ما تزهئق من الزحمة والدوشة والارف ال تحت تاخد بعضك وتركب الهوا قصدي تركب الجناحين وتطير وتسبح ف الفضا وتفضل تطير وتطير هبة فوق حبة فوق وحبة تحت حبة تحت وابعد بعيد بعيد لمكان فوق كدا بعيد عن الزحمة والدوشة والخنقة بس مش عارف الحكومة هتعمل اية لو دا حصل هل هيكون فى لجان او اول طريق السما او مثلا هيكون فى ردار عشان السرعات وطبعا ودا شى اكيد هيكون فى رسوم خروج وميدرش طبعا رسوم دخول ورخصة جناحات على حسب لون وحجم وصلاحية جناحاتك وحزام امان وشنطة عدة ومثلث عاكس وشوية فكة عشان طيور الظلام ال فى الطريق وطبعا لما يحصل الاختراع دا مش أنا لوحدى ال هشترية يعنى ال هربت منه هلاقيه ورايا وتبقى فضيحنا بره وجوه فوق وتحت خسارة حتى الحلم دا باظ وبقى صعب تحقيقة وغير مُجدى زى معظم الاختراعات ومعظم الأحلام ال بتروح مننا بسبب ................. وربنا يرحمنا

كان نفسي أكون ريشة

كان نفسي أكون ريشة







كتير قوى ببقا نفسي أكون ريشة بيضا خفيفة ظريفة لطيفة نسمة تحدفها وحبة هوا تطيراني
ألف الدنيا .. كل الدنيا واقف على جذع شجرة ومع النسمة الجاية أطير تانى في ثانية وكل مرة بسمع فيها أغنية سعد عبد الوهاب الدنيا ريشة في هوا أحس اد أية الراجل دا كان عنده حق يسلام لو كان الواحد فينا ريشة مكنش اتبهدل كدا مكنتش هشيل هم اى حاجة وهشيل هم ازاى وأنا ريشة وحاجات كتير مكنتش هتبقى مطلوبة منه يا بختك يلا أتخلقت ريشة وبس بقا اسكتوا شوية محدش يتكلم ششششش انا حاسس أنى فعلا بقيت ريشة إحساس جميل اية الخفة دى أية الرقة دى اية الحرية دى طاير طاير هنا شوية وهنا شوية حبة فوق وحبة تحت تحب تطير غمض عينك خمس دقائق في صمت واسرح وتخيل وركز وقولي شوفت أية .

ميكورشوفت

ميكورشوفت





أنا النهاردة هفرقع من الانبساط ليه بقا ؟؟
حد يسالنى ليه بقا ..؟
عشان الكارت المايكرو بتاع الموبايل ضرب ايوا باظ
حد يسألني ليه باظ ..؟
عشان .. عشان .. معرف انا كل ال حاولت أعملة اخذ من البيانات والصور والحاجات الهامة إل عليه نسخة على جهاز الكمبيوتر وبمجرد ما وضعته وعينك متشوف الا النور ميكروشوفت قصدي شوفت الكارت المايكرو بتاعى ال عليه حاجات مهمة جدا صور ونغمات نادرة فيديوهات ولقطات نادرة بردة وتسجيلات خاصة وخلافة ومن الحاجات المهمة ومخنوق ع الأخر وحاولت اعمل فيه ومعاه كل حاجة بس ولا حاجة نفعت وجابت معاه نتيجة شوفتو ال حصلي اها يا دماغي
اه ما ميكرو يا صغير يلى لسة مكملتش سنة معايا اه يا ميكرو يا حبيبى يلى عليك صوت وصورة الغالي والغالية يا حبيبي
اه يا ميكرو ربنا يخرب بيت الفيرس ال صابك ويلعن ابو ال عملة ربنا يسامح ال باعك بالرخيص لو كان استنظف وجابك نوع عدل مكنش دا حصل اه يا ركارتى يا ميكرو يا صغير

قطرات الندى

قطرات الندى





حد جرب مرة يقوم يصلى الفجر ..؟
طبعا كتير !!!!
طب جربت بقا بعد صلاة الفجر تطلع فوق سطوح بيتكو وتاخد المصلية معاك وتمد أيدك لربنا وتدعى وتستغفر وأنت باصص للسما قبل شروق الشمس وقبل طلوع النهار ؟؟؟
أية فينك مش سامع صوتك ليه ..؟
تبقى مجربتش
طب لو مجربتش أنصحك جرب ومش هتخسر دا إحساس ميفوتكش تخيل كدا نفسك فى صمت وهدوء وخلاء فى موعد مع من ..؟؟
رب الكون الرحمن الحنان المنان ذا الجلال والإكرام
تفضفض معاه وتحكيلو وتشكيلو وتبكى فى حضنه وتشكره والشمس تشرق تلائيك مع ربنا والليل قبل ما يروح يسيبك مع ربنا وتتساقط قطرات الندى على جبينك ووجهك وتسمع صوت الكروان بيضحكلك ونور النهار ينور قلبك وتغسل ايدك وقلبك وذنوبك بقطرات الندى
تصبح ع الطيور وتسقى الزهور وتنزل تصلى الضحى وتنام سعتين قبل الشغل مستور ومن ذنبوك مغفور ان شاء الله اعتبرها ساعة صفا ونقاء بس اهم شي الإتقان والإخلاص وانتظر النتيجة وشوف بنفسك طعم التغير وقولي ..؟

بوني حامل

بوني حامل



منذ فترة وانأ ألاحظ على قطتي بوني تغير فهي لم تعد كعادتها بل أصبحت اسمن من ذي قبل وأصبحت تأكل بشراهة أكثر بكثير من ما كانت علية ولم تعد تلعب معي مثلما كانت تفعل ويغلب عليها الكسل والوخم وربما التراخي باتت تنام كثيرا وتمشى بثقل ما بها لم تكن هكذا أين النشاط والحيوية واللعب والجري والتنطيط وبعد أن حدثت نفسي كثيرا عن سبب هذا دون جدوى لذا قررت أن اسألها
اقتربت منها ورفعتها بين يدي من على الأرض وأجلستها بجواري على الأريكة وحاولت أن أبدا حواري وان أفاتحها عن ما يدور بذهني ويؤرقني ويشغلني ويقلقني عليها لكنى لحظت إنها لا تستطيع النظر إلى وربما لا تريد التحدث معي وتحاول قدر الإمكان تجاهلي والابتعاد عنى قدر ما استطاعت فنظرت إليها برفق وحاملتها بين ذراعي وأخذت اداديها واقبلها من رأسها وافرك بيدي ذقنها برفق ونظرت إليها محاولا أن افهم منها أي شي حتى من صمتها الذي كاد يثير غضبى وفضولي ولكن دون جدوى لقد بات معظم محاولاتي بالفشل فهي لا تريد أن تتحدث وتفضل أن تنحى وجهها عنى وتلتزم الصمت
تركتها وشأنها ولم ألح عليه بينما رفضت هي أن تبتعد عنى وفضلت الجلوس بجواري على الأريكة فقمت وتركتها كنوع من العقاب
حتى لاحظت في الأيام التالية زيادة انتفاخ بطنها يوم بعد يوم حتى تأكدت من أنها حامل بنفسي فضحكت بيني وبين نفسي وامتزج شعوريين بداخلي لم اشعر بمها من قبل شعور الفرحة وشعور الصدمة ولكن شعوري بالفرحة هو ما كان يسيطر على مشاعري وكدت لا اصدق نفسي من شدتها ها هي تلك الصغيرة التي أوصتني أمها إياها قبل وفاتها وتركتها لي وهى بنت عمر عشرة أيام قد كبرت ونضجت وتزوجت دون علمي وسوف تصبح أم ومسئولة عن أسرة وعن صغارها تفاهمت ما كان يبعدها عنى ويؤنب ضميرها ربما كان يمنعها خجلها من أن توجهني بما فعلت أو ربما هجرها حبيبها بعد فعل فعلتها وتعانى مشاكل نفسية جراء ما حدث على اى حال لم اعتنى بتلك التفصيل وحاولت أن أفكر تفكير منطقي وعملي والشعور الذي سيطر على هو شعور الأب المسئول باى حال من الأحوال عن ابنته ودفعني الإحساس بالمسئولية إلى أن أوفر لها مكان جديد امن مهيأ لتضع فيه صغارها .
ودعوت لها من كل قلبي دعاء جدتي رحمها الله
ربنا ينطعك بالسلامة يا بونى يا ختى يا رب

رغاوي القهاوي

رغاوي القهاوي




لا اعشق الجلوس على المقاهي او الأحاديث والرغى الذي لا يخلو من الغيبة والنميمة والخوض فى سير الناس وأمور لا يهمني الإلمام بها ولا أجد فى شرب الشيشة بأنواعها والفخفخينا ولاحتي الزبادي الخلاط اى نوع من الاستفادة بالرغم من ان هذا قد يبدو للبعض أمر طبيعي وصحي ومفيد حتى لعب الطاولة والدمينو التي أجيد لعبهما أفضل ان العبهما فى اى مكان أخر غير المقهى ولا يقتصر أمر النميمة على مجموعتنا ال تنقسم الى مجموعات بل اعتقد ان الأمر على كل من يجلسون على المقهى فهذا يلعب الدومينو ويضحك بصوت مرتفع للغاية ويتحدث عن ليلة أمس وما فعلة بصديقهم الغائب وكم من خسائر كبدها أية وكم المكاسب التي حصدها أمس منه ومن غيره من الذين يذكر اسمائم ومدى غبائهم وخيبتهم فى اللعبة على حد قولة وذاك الأخر يأخذ صاحبة جانبا ويتحدثون بصوت خافت وينظرون ويشاورون على زميلهم الرابع المشغول مع زميلهم الثالث دون ان يأخذ باله من أنهم يتهامسون عليه وتلك المحادثة الجانبية التي لا تخلو من النميمة والرغى علية وما لكثر هذه المشاهد وهاهم مجموعة من البنات في فم أربعة منهم الشيشة ويتحدثون الى بعض عن المقلب التي فعلتها احدهما فى صديقها ثم تنقلون بالحديث الى ملابس زميلاتهم التي قامت الى الحمام وتلك التي تتحدث عن اخر زيارة لها للكوافير الذى كاد ان يرفع حاجبيها اكثر من اللازم واخرى تتحدث عن زميلتها الجديدة فى الجامعة البيئة على حد قولها وكيف وصفت لها طريقة عمل الحلاوة الطبيعية لإزالة الشعر الزائد وطريقة عملها قال أية تجيبي كوبية مية وربع كوبية سكر وليمونتين وتسبيهم ع النار ربع ساعة كما كانت تحاول تقليدها كي تضحك باقي الشلة على تلك البنت
حتى عندما يتجمع الجميع على مشاهدة مبارة لا يتوقف الرغى والثرثرة على مغامرات هذا اللاعب وعن فضيحة ذلك اللاعب وعن أصل وفصل ذاك اللاعب حتى يتجاوز الكلام والرغى عدد اللاعبين الموجودين على ارض الملعب ليطل ربما المدرب ولماذا طلق زوجته او الحكم او حتى احد المشاهدين التي تلتقطهم الكاميرا
حقا لا أجد اى شي يدفعني الى الذهاب الى تلك الأماكن حتى من باب الترفيه او التغير او النزهة فأفضل ان اذهب الى النادي او حتى أجرى حول القصر الجمهوري
ولا أجد اى عائد من ذلك مع أن احد قال لى أنى استطيع ان استفاد من هذا المناخ بأسلوب أدبي لكنى لم ارى اى نوع من أنواع الأدب فى هذة الأماكن فربما استفدت أكثر لو ذهبت الى ساقية عبد المنعم الصاوي او دار الأوبرا او احدى المكتبات او حتى دريم بارك هكذا يمكن ان أقضى وقتتا ممتعا ومميزا لذا اعتذر تماما عن اى موعد من هذا النوع واعتذر أيضا لكل من دعاني يوما واعتذرت له او لم استطيع الجلوس معه لفترة أطول والى ما لم يكن يعلم هذا عنى أقدم اعتذاري مقدما ..
رغاوي القهاوي




لا اعشق الجلوس على المقاهي او الأحاديث والرغى الذي لا يخلو من الغيبة والنميمة والخوض فى سير الناس وأمور لا يهمني الإلمام بها ولا أجد فى شرب الشيشة بأنواعها والفخفخينا ولاحتي الزبادي الخلاط اى نوع من الاستفادة بالرغم من ان هذا قد يبدو للبعض أمر طبيعي وصحي ومفيد حتى لعب الطاولة والدمينو التي أجيد لعبهما أفضل ان العبهما فى اى مكان أخر غير المقهى ولا يقتصر أمر النميمة على مجموعتنا ال تنقسم الى مجموعات بل اعتقد ان الأمر على كل من يجلسون على المقهى فهذا يلعب الدومينو ويضحك بصوت مرتفع للغاية ويتحدث عن ليلة أمس وما فعلة بصديقهم الغائب وكم من خسائر كبدها أية وكم المكاسب التي حصدها أمس منه ومن غيره من الذين يذكر اسمائم ومدى غبائهم وخيبتهم فى اللعبة على حد قولة وذاك الأخر يأخذ صاحبة جانبا ويتحدثون بصوت خافت وينظرون ويشاورون على زميلهم الرابع المشغول مع زميلهم الثالث دون ان يأخذ باله من أنهم يتهامسون عليه وتلك المحادثة الجانبية التي لا تخلو من النميمة والرغى علية وما لكثر هذه المشاهد وهاهم مجموعة من البنات في فم أربعة منهم الشيشة ويتحدثون الى بعض عن المقلب التي فعلتها احدهما فى صديقها ثم تنقلون بالحديث الى ملابس زميلاتهم التي قامت الى الحمام وتلك التي تتحدث عن اخر زيارة لها للكوافير الذى كاد ان يرفع حاجبيها اكثر من اللازم واخرى تتحدث عن زميلتها الجديدة فى الجامعة البيئة على حد قولها وكيف وصفت لها طريقة عمل الحلاوة الطبيعية لإزالة الشعر الزائد وطريقة عملها قال أية تجيبي كوبية مية وربع كوبية سكر وليمونتين وتسبيهم ع النار ربع ساعة كما كانت تحاول تقليدها كي تضحك باقي الشلة على تلك البنت
حتى عندما يتجمع الجميع على مشاهدة مبارة لا يتوقف الرغى والثرثرة على مغامرات هذا اللاعب وعن فضيحة ذلك اللاعب وعن أصل وفصل ذاك اللاعب حتى يتجاوز الكلام والرغى عدد اللاعبين الموجودين على ارض الملعب ليطل ربما المدرب ولماذا طلق زوجته او الحكم او حتى احد المشاهدين التي تلتقطهم الكاميرا
حقا لا أجد اى شي يدفعني الى الذهاب الى تلك الأماكن حتى من باب الترفيه او التغير او النزهة فأفضل ان اذهب الى النادي او حتى أجرى حول القصر الجمهوري
ولا أجد اى عائد من ذلك مع أن احد قال لى أنى استطيع ان استفاد من هذا المناخ بأسلوب أدبي لكنى لم ارى اى نوع من أنواع الأدب فى هذة الأماكن فربما استفدت أكثر لو ذهبت الى ساقية عبد المنعم الصاوي او دار الأوبرا او احدى المكتبات او حتى دريم بارك هكذا يمكن ان أقضى وقتتا ممتعا ومميزا لذا اعتذر تماما عن اى موعد من هذا النوع واعتذر أيضا لكل من دعاني يوما واعتذرت له او لم استطيع الجلوس معه لفترة أطول والى ما لم يكن يعلم هذا عنى أقدم اعتذاري مقدما ..

كراكيـــــــــــــب

كراكيـــــــــــــب



مر يمكن اكتر من ساعة وأنا مازلت جالس مكاني لا حركة ولا صوت ولا افعل سوى أنى أبحلق وأبحلق وابص على كوم الكراكيب ال في غرفتي وعزمت على ترتيبه هنا كدا سى ديهات كتيرة قوى على الكمبيوتر وهنا كدا كتب اكتر من السديهات فوق شاشة الكمبيوتر وبجوارها وربما تحتها أضع كتاب كبير وعلى مكتبي كتب وورق مفرط حتى ع السرير وفوق الدولاب كتب وشنط مدرسية قديمة فيها كتب مدرسية بردة قديمة أصلى بحب احتفظ ببعض الكتب الدراسية القديمة مثلا كتاب في رابعة ابتدائي كن في درس عجبنى وكنت بحبة قصة فى تانية إعدادي كانت مأثرة فيا وكدا يعنى حتى كيسه الكمبيوتر نفسه مفتوح من كل ناحية والهرد طالع ومتعلق فوق الكيسة وصوت الفانة يصددع من كتر التراب وهدومى بازززا من الدولاب القديم ابو أرفف واقعة وغلبت أدقدق فيه وفى رفوفه وكل ما انوي أضع حد لهذه الفوضى العارمة ابص للمنظر يجيلى حالة من الإحباط غير متناهية وأفضل أقول دا انا عايز دا ودى محتاجها ودول بكرة هحتاجهم وعلى دا الحال بقالي كتييييير رغم أنى زهئت جدا من الكراكيب دى بس بحبها وليها معايا ذكريات ونفسي أتخلص منها بس مش قادر السى دى دا كان علية اول فيلم جنسى شوفته
الس دى دا كنت ممصلحة من صحبي وغلبته ومدتهولوش الكراسة دى عليه او كلمة بحبك من زميلتي في المدرسة الكشكول دا اتمديت بسببه مرتنين وحاجات كتير من الذكريات دى فكرت اعمل غرفة غير غرفتي اسميها غرفة الكراكيب واضع فيها الكراكيب فقط ولا شي تانى غير الكراكيب واشترى دولاب جديد بس كمان دا مش قادر أعملة أصل الدولاب القديم دا ليه معايا ذكريات هناك فى الركن دا وقعت وأنا عمري 7 سنين ودماغي أتفتحت وهنا شخبطة ميار بنت اختلى وهنا بقا علاء اخويا خبا علبة اول سيجارة شربها قبل ما اكشفه والرف دا مرة دقيت على صباعى وانا بدقدق فيه ذكريات جميلة بس في الأخر الحاجات دى كركيب * كركيب

منها لله الحفاضات

منها لله الحفاضات





عايز أقول على سر بس مش عايز حد يضحك عليا .. اتفقنا
طبعا كلكو هتقولو متخفششش السر فى بيييييييييييير
ويطلع البير مخروم ف الاخر
بس السر ملح عليا قوى هقولو وامرئ لله
زمان كنت اسمع وأشوف الأفلام ان اى حد يشيل طفل صغير بيبى يعنى 
كان لازم ودائما يعملها عليه وكان يضحكو كلهم طبعا معدا ال شايل الطفل ويقولوا بقا دا خير هتتكسى والكلام دا
وبصراحة أول ماجت بنت اختى كان نفسي أحس الإحساس دا وكنت بشلها كتير وأفضل العبها انها تعلها عليا ابدا !!!
طبعا دا هيحصل ازاى اليومين دول فى ظل غياب الكفولة ووجود الحافضات الصناعية حاجة غريبة جدا بس كان نفسي أحس الإحساس دا وكنت عايز اعرف هما بيضحكو ليه وأنا ليه هتضايق وكمان كان نفسي أغلس عليها لما تكبر وأفضل أقولها انتى كبرتى ولا اية دا انتى يا عملتيها على ايدى وانتى صغيرة وهى وشها يحمر ويجيب الوان الطيف من الكسوف او حتى افتكر الموقف دا بيني وبين نفسي لما أشوفها عروسة واضحك
دلوقت اغلس عليها انا بقا ازاى لما تكبر ..؟
مهى بنت الكلب معملتهاش عليا !!

شمعتان وقلب يحترق

شمعتان وقلب يحترق




وحدي أضأت الشمعتين وأدرت تلك الموسيقى التي نحبها وأخفقت النور ورتبت السفرة وانتظرتك رغم علمي بأنك لم تأتى
اليوم هو عيد ميلاد حبنا السابع وكما كنا نحتفل به سويا احي ذكراه أحضرت كل شي من أجلك ولم انسي الكريز الأحمر كما كنت افعل وجلست وحيدا انتظر وتذكرت يوم التقينا أول مرة وكيف كان صمتنا يتحدث وتعبر نظراتنا عما بداخلنا وكم كان الشوق بداخلنا تجذبنا وكم انتظرنا ذلك اليوم وكم من وعود قطعناها أن لا نفترق وها أنا اليوم وحدي أفي بوعدي وحدي .. وحدي اجلس وحدي أتحدث وحدي انتظرك وحدي أين انتى ولماذا ابتعدتى ولماذا من الأول اتيتى لماذا رضيتى البعد وكيف استسلمتى
لماذا القدر جمعنا ولماذا فرقنا الف لماذا لابجواب بلا عتاب بلا عنوان ورغم كل هذه الأسئلة افتقدك وافتقد كل ما فيكى وتخيلتك معي اتيتى نعم هذا هو صوت المفتاح يدور فى قلب الباب واقبلتى عليا مسرعة بابتسامة رقيقة وقفت مكاني لا استطيع الحركة يا له من فستان رائع .. الله على رائحة عطرك الذي أدمنته بشوق ورقه وخجل واحترام قبلت يدك اليمنى ثم اليسرى واقتربت منك وقبلت خديكى ثم اقتربت أكثر وقبلت جبينك وما بين حجابيك ودنوت اكثر واكثر ولففت يدى حول ظهرك ورقصنا على أنغام أنفاسنا وعلى ضوء شموعنا وأخذت ارقص وارقص وألف وأدور وغمضت عيني وأخذت الف الف الف حتى اصطدمت قدمي بشي فتحت عيني وصحوت من غفوتي لا .. بل من حلمي ولم أجدك فانا لازلت وحيدا وانتى لم تأتى بعد ونظرت إلى الشموع وجدتها كما هي لم تحترق ولم تنتقص بل ما شعرت انه يخترق هو قلبي جلست وحيدا شاردا مختل فاقد الاتزان وربما الوعى على أمل أن تعودي يوما لنحتفل قبل أن تنتهى الشمعتان ..

فول بالقشطه

فول بالقشطه






حد قبل كدا آكل فول بالقشطة ..؟
في الحقيقة أنا مش عارف هو دا اختراعي ولا في حد غيري بيعمل كدا على العموم كل ال يعرف الموضوع دا يقول عليه عك رغم انه طعمه حكاية بحبة جدا اخر حاجة وعشان كدا هقولكم على الطريقة وادعولى فزيع ... تحفه
شوفوا بقا حد يروح للراجل بتاع الفول ويقوله عايز بجنية وربع فول وش قدره ميه قليلة سخن موحوح وتروح بيه وتجيبو طبق غويط شوية وتحط فيه شوية زيت عباد الشمس وكمان وملح وشطة ونص ليمونه وشوية طحنية وحوالى 3 معالق قشطة لبانى سايحة طازة من على وش اللبن وتقلب كدل دا كويس قوى وممكن طبعا طماطماية تقطع قطع صغنطاطه وقرن فلفل اخضر وبعد التقليب الجيد ضيف الفول وقلب كويس وبعد كدا اقلبه فى طبق تانى مسطح وممكن تضيف على الوجه كدا شخبطة طحينة بيبقى شكله وطعمة حلو جدا وبالهنا والشفا
ممكن ادوق ..؟
ملحوظة .. انا غير مسئول عن اى عواقب بس متخفش جامد والهى جدا

محميحو

محميحو

محميحو دابقا حكايته حكاية هو صحيح بيطلع عيني بس كله يهون عشان خطرة محميحو دا زعيم حمير نويبع ومحدش يزعل منى بس فعلا بليل شوارع البلد بتتملى حمير تقدر تقول معظم ال بتشوفهم بليل حمير ...هههههههه
آه والهي مش بشوف غيرهم بليل تفضل تتجول وتلعب وتلهو ولا اعرف من أين تأتى والى أين تعود في الصباح
المهم
كنت واقف يومها فى البلكونة ولقيته عامل meting نعم اجتماع مع مجموعة من الحمير بس مقدرتش اعرف ايه كان مضمون او موضوع الاجتماع لكنى كانت شايفة واقف وسط قطيع الحمير أظن على ما أتذكر كانو أكثر من سبعة حمير واقل من عشرة وكان ل محميحو جبها قيادية ونظرات ثاقبة ونبره حادة وقررت نافذة وحضور طاغي وكانت قامته مخيفة ولية هيبة كدا من الأخر هو البوص ولا مش عجبه يخلى بالة من ذيله وبعدين طقت وناطت وفاتط ونأحت فى دماغي فكرة وهى انى استأذنه بعد ما ينهى اجتماعه ان يصطحبني على ظهره فى نزهه ويفرجني على المدينة بطريقته وقومت بسرعة واستبدلت ملابسي ونزلت ووقفت بعيد عنهم بمسافة لم تمكنهم من روئيتى وخوفا من ان أزعجهم وانتظرت حتى ينهى اجتماعه ثم اذهب إلية وافاتحة فى الموضوع وانتظرت ما يقرب من ربع ساعة ولم ينتهي الاجتماع فقررت الانضمام إلى الاجتماع علني افهم شى مما يحدث وحتى لا يتمكن منى الزهاء وما أن اقتربت حتى نظر إلى الجميع نظرة حادة فانصرف الجميع من حوله واختفوا وبدا وكأنه يستعد لشى واخذ يضرب بإحدى قدميه الخلفية الأرض وينظر لي فاقتربت أكثر ويدوب بقرب وفتح ع الرابع يا معلم هو يجرى وانا أجرى وراه هو يجرى وانا اجرى وراه يا عم طب استنى طب افهم طب أقولك ولا الهوا طب اصبر انت تعبتنى ومش عايز اغلط فيك طب افهم طب يا حمار يحمار طب متزعلش يا محميحو ولا هو هنا وفضلت اجرى وهو يجرى اجرى وهو يجرى يدخل فى شارع ادخل وراه يروح من مكان لمكان وراه لحد ما قطع نفسى وهو كمان يظهر تعب لقيتة ابطى لحد ما وقف وكنا إحنا الاتنين خلاصصصصص جبنا جاز اى تعبانا جدا وقف قصادى وانا جلست على الأرض فى منتصف الإسفلت دا فى نويبع بس ممكن يحصل وبعد ما جلست وابتديت اركز لقيتنى فى مكان مشفتوش قبل كدا واكتشفت انه فعلا لففنى المدينة بس على رجلى اه يا رجلى ولقيتة قرب منى خطوتين وكأنه بيضحك عليا او صعبت عليه معرفش
قومت من على الارض وركبت على ظهره لم يبدى اعتراضه ومشى بيا والغريب انه رجعني لمكان ما شفني عند البيت ال ساكن فيه من غير ما اطلب منه او اوجه على فكرة دى مش قصه دا حدث بالفعل
ومن يوميها بقينا أصحاب وبيبعت لى دعوة لكل اجتماع يعقده هههه
جاتنى زغوته







جالس في أمان الله لا بيا ولا عاليا في انتظار تلك الشخصية الهامة التي طلبت مقابلتها منذ أكثر من شهرين وذلك في مقابلة هامة للعمل وذهبت قبل موعدي بحوالي خمس دقائق وأخبرتني السكرتيرة انه نظرا لا انشغاله الشديد اليوم قد تم تأجيل مقابلتي نصف ساعة فقررت الانتظار مكاني بدلا من أن انتظر شهرين اخزين وما ان اقترب موعد دخولي إلية بعد حوالي عشرة دقائق حتى أصبت بزعوتة !!!!
نعم زغوته لعينة لفتت أنظار كل من يجلس بجواري وحولي حاولت أن أسيطر على نفسي لم استطع طالبت كوب ماء وشربت قرابة العشرة أكواب لا فائدة قمت وتمشيت وحاولت أن أفكر اى شي أخر او لقائي المرتقب معه دون جدوى وكانت تصدر الزغونه بصوت مرتفع وملفت جعلت كل من حولي ينظرون إلى نظرات غريبة الشكل والمعنى وكأني تناولت ثلاثة زجاجات من افخر أنواع الخمور هوةةة ... هوةةةة ... هوةةةة
لا فائدة فتوترت جدا ولم اعرف ما افعل هل اجلس أمام رجل بهذا المركز وأنا هكذا فكيف يكون مظهري وانا هوةةةة .... هوةةةةة ... هوةةةة
اتزغزت هكذا وماذا سيفعل معي من المؤكد انه سيقول ام أنى أتيت لا أضيع وقته واهزر معه او أنى مستهتر وشارب لى كاسين قبل ما اخل عليه وكدت ان اعتذر واتجج باى شى واترك المكان فورا لولا ان تدخلت العناية الإلهية وأنقذتني مما كنت فيه وأنهت تلك المهزلة وها هي قد عادت من جديد هوةةةةة هوةةةة هوةةةةة 
كاكاو بالبن










اشعر بحاجتي في احتساء كوب كاكاو بالبن ساخن ولكنى مرهق للغاية ولا أريد أن أتحرك قيد أنملة حتى شعوري بالجوع يخمده إحساسي بالتعب والإرهاق !!
ولكن لابد من أن استجمع قواي فبعد قليل .. لا ليس القليل فمزال من الوقت ساعة قبل ان انزل لاستقبال عائلتي في محطة مصر عائدين من الإسكندرية بعد قضاء أجازة نصف العام هناك لكنى بالفعل مرهق جدا هل اتصل بهم واعتذر ..؟؟
لا .. يمكن أن يقلقهم هذا الاعتذار المفاجأ وأيضا هم وحشوني جدا لكنى مرهق واشعر براسي تتهاوى وكأني أغيب عن الوعي كما المساطيل .
ما العمل .. ما بى .. لا أدرى اخشي أن يغلبني النعاس وأتقاعس عن موعدي او أتأخر عليهم
قررت أن اضبط موبايلى قبل الموعد بنصف ساعة على ان اقتنص نصف ساعة نومممم علها تصلح من حالي وأقوم أنشط مما انا عليه وما ان ارتميت على السرير المجاور للكرسي الذي كنت اجلس عليه حتى فارقت الحياة تماما ولم اشعر باى شي على الإطلاق حتى استيقظت مفزوعا على طرق باب الشقة طرق جنوني أشبة بخبطات رجال مباحث امن الدولة كما أراهم في التلفاز جريت مسرعا من غرفتي نحو الباب وأثناء جرى انزلقت قدمي على دواسة الغرفة ووقعت وقموت أجرى متوجاه نحو باب الشقة الذي ما أن فتحته الا وفوجئت بجميع أفراد أسرتي أمامي وفى ذهول تام قولت لهم بتعجب وانأ ادعك عيني ( أية ال أخركم كدا انا واقف مستني من بردى ) فضحكوا جميعا وقالوا بشكل جماعي في صوت واحد صحي النوم يا بيه