الاثنين، 15 يونيو 2009

محميحو

محميحو

محميحو دابقا حكايته حكاية هو صحيح بيطلع عيني بس كله يهون عشان خطرة محميحو دا زعيم حمير نويبع ومحدش يزعل منى بس فعلا بليل شوارع البلد بتتملى حمير تقدر تقول معظم ال بتشوفهم بليل حمير ...هههههههه
آه والهي مش بشوف غيرهم بليل تفضل تتجول وتلعب وتلهو ولا اعرف من أين تأتى والى أين تعود في الصباح
المهم
كنت واقف يومها فى البلكونة ولقيته عامل meting نعم اجتماع مع مجموعة من الحمير بس مقدرتش اعرف ايه كان مضمون او موضوع الاجتماع لكنى كانت شايفة واقف وسط قطيع الحمير أظن على ما أتذكر كانو أكثر من سبعة حمير واقل من عشرة وكان ل محميحو جبها قيادية ونظرات ثاقبة ونبره حادة وقررت نافذة وحضور طاغي وكانت قامته مخيفة ولية هيبة كدا من الأخر هو البوص ولا مش عجبه يخلى بالة من ذيله وبعدين طقت وناطت وفاتط ونأحت فى دماغي فكرة وهى انى استأذنه بعد ما ينهى اجتماعه ان يصطحبني على ظهره فى نزهه ويفرجني على المدينة بطريقته وقومت بسرعة واستبدلت ملابسي ونزلت ووقفت بعيد عنهم بمسافة لم تمكنهم من روئيتى وخوفا من ان أزعجهم وانتظرت حتى ينهى اجتماعه ثم اذهب إلية وافاتحة فى الموضوع وانتظرت ما يقرب من ربع ساعة ولم ينتهي الاجتماع فقررت الانضمام إلى الاجتماع علني افهم شى مما يحدث وحتى لا يتمكن منى الزهاء وما أن اقتربت حتى نظر إلى الجميع نظرة حادة فانصرف الجميع من حوله واختفوا وبدا وكأنه يستعد لشى واخذ يضرب بإحدى قدميه الخلفية الأرض وينظر لي فاقتربت أكثر ويدوب بقرب وفتح ع الرابع يا معلم هو يجرى وانا أجرى وراه هو يجرى وانا اجرى وراه يا عم طب استنى طب افهم طب أقولك ولا الهوا طب اصبر انت تعبتنى ومش عايز اغلط فيك طب افهم طب يا حمار يحمار طب متزعلش يا محميحو ولا هو هنا وفضلت اجرى وهو يجرى اجرى وهو يجرى يدخل فى شارع ادخل وراه يروح من مكان لمكان وراه لحد ما قطع نفسى وهو كمان يظهر تعب لقيتة ابطى لحد ما وقف وكنا إحنا الاتنين خلاصصصصص جبنا جاز اى تعبانا جدا وقف قصادى وانا جلست على الأرض فى منتصف الإسفلت دا فى نويبع بس ممكن يحصل وبعد ما جلست وابتديت اركز لقيتنى فى مكان مشفتوش قبل كدا واكتشفت انه فعلا لففنى المدينة بس على رجلى اه يا رجلى ولقيتة قرب منى خطوتين وكأنه بيضحك عليا او صعبت عليه معرفش
قومت من على الارض وركبت على ظهره لم يبدى اعتراضه ومشى بيا والغريب انه رجعني لمكان ما شفني عند البيت ال ساكن فيه من غير ما اطلب منه او اوجه على فكرة دى مش قصه دا حدث بالفعل
ومن يوميها بقينا أصحاب وبيبعت لى دعوة لكل اجتماع يعقده هههه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق