شمعتان وقلب يحترق
وحدي أضأت الشمعتين وأدرت تلك الموسيقى التي نحبها وأخفقت النور ورتبت السفرة وانتظرتك رغم علمي بأنك لم تأتى
اليوم هو عيد ميلاد حبنا السابع وكما كنا نحتفل به سويا احي ذكراه أحضرت كل شي من أجلك ولم انسي الكريز الأحمر كما كنت افعل وجلست وحيدا انتظر وتذكرت يوم التقينا أول مرة وكيف كان صمتنا يتحدث وتعبر نظراتنا عما بداخلنا وكم كان الشوق بداخلنا تجذبنا وكم انتظرنا ذلك اليوم وكم من وعود قطعناها أن لا نفترق وها أنا اليوم وحدي أفي بوعدي وحدي .. وحدي اجلس وحدي أتحدث وحدي انتظرك وحدي أين انتى ولماذا ابتعدتى ولماذا من الأول اتيتى لماذا رضيتى البعد وكيف استسلمتى
لماذا القدر جمعنا ولماذا فرقنا الف لماذا لابجواب بلا عتاب بلا عنوان ورغم كل هذه الأسئلة افتقدك وافتقد كل ما فيكى وتخيلتك معي اتيتى نعم هذا هو صوت المفتاح يدور فى قلب الباب واقبلتى عليا مسرعة بابتسامة رقيقة وقفت مكاني لا استطيع الحركة يا له من فستان رائع .. الله على رائحة عطرك الذي أدمنته بشوق ورقه وخجل واحترام قبلت يدك اليمنى ثم اليسرى واقتربت منك وقبلت خديكى ثم اقتربت أكثر وقبلت جبينك وما بين حجابيك ودنوت اكثر واكثر ولففت يدى حول ظهرك ورقصنا على أنغام أنفاسنا وعلى ضوء شموعنا وأخذت ارقص وارقص وألف وأدور وغمضت عيني وأخذت الف الف الف حتى اصطدمت قدمي بشي فتحت عيني وصحوت من غفوتي لا .. بل من حلمي ولم أجدك فانا لازلت وحيدا وانتى لم تأتى بعد ونظرت إلى الشموع وجدتها كما هي لم تحترق ولم تنتقص بل ما شعرت انه يخترق هو قلبي جلست وحيدا شاردا مختل فاقد الاتزان وربما الوعى على أمل أن تعودي يوما لنحتفل قبل أن تنتهى الشمعتان ..
الاثنين، 15 يونيو 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق