بوني حامل
منذ فترة وانأ ألاحظ على قطتي بوني تغير فهي لم تعد كعادتها بل أصبحت اسمن من ذي قبل وأصبحت تأكل بشراهة أكثر بكثير من ما كانت علية ولم تعد تلعب معي مثلما كانت تفعل ويغلب عليها الكسل والوخم وربما التراخي باتت تنام كثيرا وتمشى بثقل ما بها لم تكن هكذا أين النشاط والحيوية واللعب والجري والتنطيط وبعد أن حدثت نفسي كثيرا عن سبب هذا دون جدوى لذا قررت أن اسألها
اقتربت منها ورفعتها بين يدي من على الأرض وأجلستها بجواري على الأريكة وحاولت أن أبدا حواري وان أفاتحها عن ما يدور بذهني ويؤرقني ويشغلني ويقلقني عليها لكنى لحظت إنها لا تستطيع النظر إلى وربما لا تريد التحدث معي وتحاول قدر الإمكان تجاهلي والابتعاد عنى قدر ما استطاعت فنظرت إليها برفق وحاملتها بين ذراعي وأخذت اداديها واقبلها من رأسها وافرك بيدي ذقنها برفق ونظرت إليها محاولا أن افهم منها أي شي حتى من صمتها الذي كاد يثير غضبى وفضولي ولكن دون جدوى لقد بات معظم محاولاتي بالفشل فهي لا تريد أن تتحدث وتفضل أن تنحى وجهها عنى وتلتزم الصمت
تركتها وشأنها ولم ألح عليه بينما رفضت هي أن تبتعد عنى وفضلت الجلوس بجواري على الأريكة فقمت وتركتها كنوع من العقاب
حتى لاحظت في الأيام التالية زيادة انتفاخ بطنها يوم بعد يوم حتى تأكدت من أنها حامل بنفسي فضحكت بيني وبين نفسي وامتزج شعوريين بداخلي لم اشعر بمها من قبل شعور الفرحة وشعور الصدمة ولكن شعوري بالفرحة هو ما كان يسيطر على مشاعري وكدت لا اصدق نفسي من شدتها ها هي تلك الصغيرة التي أوصتني أمها إياها قبل وفاتها وتركتها لي وهى بنت عمر عشرة أيام قد كبرت ونضجت وتزوجت دون علمي وسوف تصبح أم ومسئولة عن أسرة وعن صغارها تفاهمت ما كان يبعدها عنى ويؤنب ضميرها ربما كان يمنعها خجلها من أن توجهني بما فعلت أو ربما هجرها حبيبها بعد فعل فعلتها وتعانى مشاكل نفسية جراء ما حدث على اى حال لم اعتنى بتلك التفصيل وحاولت أن أفكر تفكير منطقي وعملي والشعور الذي سيطر على هو شعور الأب المسئول باى حال من الأحوال عن ابنته ودفعني الإحساس بالمسئولية إلى أن أوفر لها مكان جديد امن مهيأ لتضع فيه صغارها .
ودعوت لها من كل قلبي دعاء جدتي رحمها الله
ربنا ينطعك بالسلامة يا بونى يا ختى يا رب
الاثنين، 15 يونيو 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هو انت بتحبها للدرجة دى ..؟
ردحذفانت حنين قوى . وطيوب
طبعا .. اشكرك
حذف